Des savants&Des inventeurs
: ابن الشاطر 
درس في القاهرة والإسكندرية علمي الفلك والرياضيات وبرع في علمي الهندسة والحساب واتجه إلى علم الفلك فبرع فيه واشتهر وتولى تصحيح المزاول الشمسية وشرح نظريات بطليموس وانتقدها وعلق عليها، فقد كان بطليموس يرى أن الأرض هي مركز الكون وأن الأجرام السماوية تدور حولها دورة كل 24 ساعة ووضع بطليموس لهذه النظرية حسابا فلكيا قائما على هذا الأساس.
وكان العالم كله في عهد ابن الشاطر يعتقد بصحة هذه النظرية ولكن الأرصاد الجوية التي قام بها ابن الشاطر أثبتت فساد هذه النظرية وأثبت أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وأن القمر يدور حول الأرض.
وقد نسب هذا الاكتشاف للعالم البولندي ( كوبرنيك ) الذي تقدمه ابن الشاطر عدة قرون
وقد ذكر المستشرق الإنكليزي ( ديفيد كنج ) في مقالة نشرت في ( قاموس الشخصيات العلمية) أنه ثبت سنة 1950 /م - 1370/هـ أن كثيرا من النظريات الفلكية المنسوبة لكوبرنيك قد تلقاها من العالم المسلم ابن الشاطر وفي سنة 1937/م - 1393/هـ عثر على مخطوطات عربية في بولندا، مسقط رأس كوبرنيك ، اتضح منها أن كوبرنيك كان ينقل منها ويعزوها لنفسه. وصنف ابن الشاطر أزياجا كثيرة ووضع نظريات فلكية ذات قيمة علمية كبيرة..
Alfred nobel
ألفريد نوبل هو مهندس و كيميائي سويدي توفي عام 1896م وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت بإسمه.
عمل والده على بناء مصنع بالقرب من مدينة ستوكهولم لتصنيع مادة النيتروكليسرين شديدة الانفجار، وقام بتصنيع نحو 140 كيلو جراماً من هذه المادة، ولكن المصنع انفجر عام 1864م. تسبب الإنفجار في مقتل أخيه الأصغر إميل، وأربعة من الكيميائيين والعمال.
عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروكليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1866م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم. قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة جداً حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
تصور ألفريد بأنه بهذا الاختراع قد عمل على إسعاد البشرية وعندما تبين له خطأ مقصده قرر في أواخر حياته أن يهب بعض ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر وتقديمها عبر جائزة نوبل.
فيتاغورس
فيثاغورث أو فيثاغورس أوفيتاغورس الساموسي هو فيلسوف ورياضي إغريقي (يوناني) عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وتنسب إليه مبرهنة فيثاغورث.
اهتم اهتماما كبيرا بالرياضيات وخصوصا بالأرقام وقدس الرقم عشرة لأنه يمثل الكمال كما اهتم بالموسيقى وقال أن الكون يتألف من التمازج بين العدد والنغم.
أجبر فيثاغورث أتباعه من دارسي الهندسة على عدة أمور قال أنه نقلها عن كهنة منف (بمصر) المزاولين للهندسة:
- ارتداء الملابس البيضاء
- التأمل في أوقات محددة.
- الامتناع عن أكل اللحوم
- الامتناع عن أكل الفول.
يعتقد فيثاغورس و تلاميذه أن كل شيء مرتبط بالرياضيات و بالتالي يمكن التنبؤ بكل شيء و قياسه بشكل حلقات إيقاعية .
استطاع فيثاغورس إثبات نظريته مبرهنة فيثاغورث في الرياضيات والتي تقول: في مثلث قائم الزاوية، مربع طول الوتر يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين المحاذيين للزاوية القائمة، عن طريق حسابه لمساحة المربعات التي تقابل كل ضلع من أضلاع المثلث قائم الزاوية. وقد استفاد الكثير من المهندسين في العصر الحاضر من هذه النظرية في عملية بناء الأراضي.